El sacrificio por la inauguración de un nuevo hogar
Fatwa n.º(9867):
Pregunta: En el periódico Al-Riyadh, n.º 6411 del 05.01.1406 DH, leemos un artículo, del cual una fotocopia se adjunta, bajo el siguiente título: "El sacrificio por la inauguración de un nuevo hogar". El editor se pregunta si esta creencia es válida, ya que es un hábito que algunas personas tienen. El editor procedió: No sé de dónde sale esta costumbre de sacrificar en el momento de inaugurar una casa. Pero, es habitual sacrificar de esta manera, así como antes de entrar se cree que es uno de los recursos más importantes para defenderse del mal de ojo, como bendición de la casa, para evitar calamidades y accidentes peligrosos. Creemos que la precaución no desestima a la predestinación y por lo tanto, no sabemos si esta creencia es válida o no. De cualquier manera, este punto es digno de consideración.
(N.º de pieza 1; Página N.º 214)
Respuesta: Si este hábito se practica como un medio para satisfacer a los Yinn (criaturas creadas por el fuego) y evitar calamidades e incidentes desagradables, como se desprende de lo que se mencionó que el sacrificio tiene lugar antes de entrar en la casa y en concreto en el umbral, lo realizado debe considerarse no sólo como un hábito haraam sino también como Shirk (asociar a otros con Allah en Su Divinidad o adoración).
Si el sacrificio se hace para entretener a los nuevos vecinos, a sus familiarizarse, agradeciendo a Allah por la dicha de tener una casa nueva, para mostrar hospitalidad a los familiares y amigos en esta ocasión e informarles sobre el nuevo hogar; es algo bueno y la persona que lo hace es alabado. Sin embargo, esto se hace por lo general cuando los propietarios de la casa ya han empezado a vivir allí y el sacrificio no se hace específicamente en el umbral o a la entrada.
Que Allah nos conceda el éxito. Que la paz y las bendiciones sean sobre nuestro Profeta Muhammad, su familia y compañeros.
Comité permanente
الذبح على عتبة المنزل الجديد
فتوى رقم ( 9867 ):
س: طالعتنا صحيفة الرياض في عددها رقم 6411 بتاريخ 1 / 5 / 1406 هـ والمرفق صورة منه تحت عنوان (الذبح على عتبة المنزل الجديد) التي تتساءل المحررة فيه عن مدى صحة هذا الاعتقاد حيث إنها عادة تبعها البعض؛ لذا وددت أن أرسل لسماحتكم صورة من هذا الخبر للاطلاع - الذبح على عتبة الباب - عادة أخرى من العادات التي لم أستطع التوصل إلى معرفة جذورها غير أنه من المتعارف عليه بين الناس أن الذبح على عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله من أهم الأسباب لدفع العين، ولجعل البيت مباركًا، ولتجنب المآسي والحوادث غير المستحبة، ولأننا نؤمن بأنه لا ينفع حذر من قدر؛ لذا لا ندري بالضبط صحة هذا الاعتقاد غير أن هذه النقطة مناسبة للتوقف عندها.
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 214)
ج: إذا كانت هذه العادة من أجل إرضاء الجن وتجنب المآسي والأحداث الكريهة فهي عادة محرمة، بل شرك، وهذا هو الظاهر من تقديم الذبح على النزول بالبيت وجعله على العتبة على الخصوص.
وإن كان القصد من الذبح إكرام الجيران الجدد والتعرف عليهم وشكر الله على ما أنعم به من السكن الجديد، وإكرام الأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة وتعريفهم بهذا المسكن فهذا خير يحمد عليه فاعله، لكن ذلك إنما يكون عادة بعد نزول أهل البيت فيه لا قبل، ولا يكون ذبح الذبيحة أو الذبائح عند عتبة الباب أو مدخل البيت على الخصوص.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
فتوى رقم ( 9867 ):
س: طالعتنا صحيفة الرياض في عددها رقم 6411 بتاريخ 1 / 5 / 1406 هـ والمرفق صورة منه تحت عنوان (الذبح على عتبة المنزل الجديد) التي تتساءل المحررة فيه عن مدى صحة هذا الاعتقاد حيث إنها عادة تبعها البعض؛ لذا وددت أن أرسل لسماحتكم صورة من هذا الخبر للاطلاع - الذبح على عتبة الباب - عادة أخرى من العادات التي لم أستطع التوصل إلى معرفة جذورها غير أنه من المتعارف عليه بين الناس أن الذبح على عتبة المنزل الجديد وقبل دخوله من أهم الأسباب لدفع العين، ولجعل البيت مباركًا، ولتجنب المآسي والحوادث غير المستحبة، ولأننا نؤمن بأنه لا ينفع حذر من قدر؛ لذا لا ندري بالضبط صحة هذا الاعتقاد غير أن هذه النقطة مناسبة للتوقف عندها.
(الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 214)
ج: إذا كانت هذه العادة من أجل إرضاء الجن وتجنب المآسي والأحداث الكريهة فهي عادة محرمة، بل شرك، وهذا هو الظاهر من تقديم الذبح على النزول بالبيت وجعله على العتبة على الخصوص.
وإن كان القصد من الذبح إكرام الجيران الجدد والتعرف عليهم وشكر الله على ما أنعم به من السكن الجديد، وإكرام الأقارب والأصدقاء بهذه المناسبة وتعريفهم بهذا المسكن فهذا خير يحمد عليه فاعله، لكن ذلك إنما يكون عادة بعد نزول أهل البيت فيه لا قبل، ولا يكون ذبح الذبيحة أو الذبائح عند عتبة الباب أو مدخل البيت على الخصوص.
وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإِفتاء
________________
Del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.forumactif.com
Inglés: http://www.alifta.net/Fatawa/FatawaChapters.aspx?languagename=en&View=Page&PageID=99&PageNo=1&BookID=7
Castellano: http://elparaisoestacerca.blogspot.com/2015/04/el-sacrificio-por-la-inauguracion-de-un.html
Árabe: http://www.alifta.net/fatawa/fatawaDetails.aspx?BookID=3&View=Page&PageNo=1&PageID=99
