Tela exterior de la Ka `bah

(Parte N º 26, N º página 391)
Geografía e Historia
La cuarta pregunta de la fatwa nº 21672
Pregunta 4: ¿Fue la Ka `bah revestida con una capa en tiempo del Mensajero de Allah

¿Esta cuestión fue en aumento cuando se desarrolló la definición de bid'ah (innovación en la religión)? Yo contesté con el Hadiz del Mensajero: "Cualquier persona que hace algo que no pertenece a nuestro asunto (Islam), dicha (acción) debe ser rechazada".
Él volvió a preguntar: ¿Fue la cubierta de la Ka `bah proporcionada por orden del Profeta, o durante los últimos tiempos?
Respuesta: La cubierta de la Ka `bah es una práctica bien conocida siglos antes de la misión del Profeta

Cuando el Din (religión) del Islam se propagó, el Profeta


Al-Hafizh Ibn Hayar dijo en su comentario: El Profeta

Lo mismo fue realizado por los Sahabah (Compañeros del Profeta), y los musulmanes después llegando al punto en que los califas y los reyes del Islam mostraron su gran interés en honrar a la Ka `bah y la dotaron de su cubierta
(Parte N º 26, N º página 392)
cada año hasta nuestro tiempo presente.
Alabado sea Allah, el Señor de los Mundos.
Que Allah nos conceda el éxito. Que la paz y las bendiciones sean sobre nuestro Profeta Muhammad, su familia y Compañeros.
El Comité Permanente de investigación científica e Ifta.
Traducido del Inglés al Castellano por: Hayat al’andalusia para www.islamentrehermanas.com
Inglés: http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=10429&PageNo=1&BookID=7
Castellano: http://elparaisoestacerca.blogspot.co.uk/2012/07/tela-exterior-de-la-ka-bah.html
Árabe: http://alifta.com/Fatawa/FatawaChapters.aspx?View=Page&PageID=10446&PageNo=1&BookID=3
كسوة الكعبة
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 391)
علم البلدان
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 21672 )
س 4: هل كسيت الكعبة المشرفة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا متى بدأت الكسوة، ومن هو أول من كساها، وما السبب؟ صدر هذا السؤال عندما سأل سائل: ما هي البدعة ؟ فأجبته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد . فقال: هل كانت كسوة الكعبة بأمره - صلى الله عليه وسلم - أو بدأت في عهده؟
ج 4 : كسوة الكعبة أمر معروف ومشهور، من قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - بقرون طويلة، وقد اختلف المؤرخون في تعيين أول من كسـاها، فقيل: تُبَّع ، وقيل: إسماعيل ، وقيل: عدنان ، وقيل غير ذلـك. ومعرفـة ذلك ليس من ورائه فائدة شرعية. ولما جاء الله بالإسلام أقر النبي - صلى الله عليه وسلم - كسوة الكعبة ، وقال يوم الفتح لما ذكر له قول سعد بن عبادة لأبـي سفيان : (يا أبا سفيان : اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكعبة )، قال عليه الصلاة والسلام: كذب سعد ، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ، ويوم تكسى فيه الكعبة ذكـره البخاري في (صحيحه) مرسلاً. قال الحافظ ابن حجر في (شرحه): فأشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أنه هو الذي يكسوها في ذلك العام، ووقع ذلك. انتهى.
وفعل ذلك الصحابة رضي الله عنهم، وتوارث المسلمون هـذا، وصار الخلفاء وملوك الإسلام يتنافسون في تعظيم الكعبة بكسوتها
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 392)
كل عام، حتى وقتنا الحاضر، والحمد لله رب العالمين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
علم البلدان
السؤال الرابع من الفتوى رقم ( 21672 )
س 4: هل كسيت الكعبة المشرفة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإلا متى بدأت الكسوة، ومن هو أول من كساها، وما السبب؟ صدر هذا السؤال عندما سأل سائل: ما هي البدعة ؟ فأجبته بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد . فقال: هل كانت كسوة الكعبة بأمره - صلى الله عليه وسلم - أو بدأت في عهده؟
ج 4 : كسوة الكعبة أمر معروف ومشهور، من قبل بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - بقرون طويلة، وقد اختلف المؤرخون في تعيين أول من كسـاها، فقيل: تُبَّع ، وقيل: إسماعيل ، وقيل: عدنان ، وقيل غير ذلـك. ومعرفـة ذلك ليس من ورائه فائدة شرعية. ولما جاء الله بالإسلام أقر النبي - صلى الله عليه وسلم - كسوة الكعبة ، وقال يوم الفتح لما ذكر له قول سعد بن عبادة لأبـي سفيان : (يا أبا سفيان : اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الكعبة )، قال عليه الصلاة والسلام: كذب سعد ، ولكن هذا يوم يعظم الله فيه الكعبة ، ويوم تكسى فيه الكعبة ذكـره البخاري في (صحيحه) مرسلاً. قال الحافظ ابن حجر في (شرحه): فأشار النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أنه هو الذي يكسوها في ذلك العام، ووقع ذلك. انتهى.
وفعل ذلك الصحابة رضي الله عنهم، وتوارث المسلمون هـذا، وصار الخلفاء وملوك الإسلام يتنافسون في تعظيم الكعبة بكسوتها
(الجزء رقم : 26، الصفحة رقم: 392)
كل عام، حتى وقتنا الحاضر، والحمد لله رب العالمين.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء